ضوء وسط الظلام
بدا المطر يهطل بغزارة فتبلل من كل ناحية في جسمه لم يكن يلبس الكثير قميصا اصفر لم يكن يملك غيره و سروال مهترئ دون ان تتكلم عن حداء لا يمت اي صلة باصله . اسرع يبحث عن ما يحميه من قطرات مياه مازادها شرا الجو الدي تحالف معها فارسل بهوائه البارد . كان يعاني في صمت و المارة بالبستهم الثقيلة من معاطف جلدية او مرتدين لملابس رسمية ايطالية لا يعيرونه اي اهتمام و هو بطبعه لم يهتم كل ما اراده ان يتوقف المطر الدي يمقته . انتظر و انتظر حتى استجيب لامنيته توقف الهطول فمشى محو بيته فالوقت جد متاخر سار من شارع لشارع و من زقاق لزقاق حتى وصل للمنطقة المسماة الغراب من قبل الاغنياء فهي دات سمعة سيئة كان منزله اخر الطريق اسفل هضبة و حولها شجيرات صفراء شاحبة . فتح الباب وجد والديه كعادتهما يتقاتلان لما عرفوا انه جاء متاخر ت;rt القتال مع بعضهما و حولا اتجاه الصرخات نحو مسامعه . رمقهما بنظرة كئيبة و هو يعرف ان الصراخ ما زال باق . اغلق الباب ورائه في صوت ازيز باب كان متلهفا كي لا يعود لسماعه . صعد نحو السقيفة التي يعتبرها غرفته فيها لحاف و غطاء رقيق فقط لم يكن فيها اي شيء غيرها . نزع الحداء و استلقى نظر ليمينه فهناك يوجد نافدة دائرية الشكل تطل للسماء يحب ان يتمعن ضخامة و فساحة الكون عندها تدهب الامه فيعود ضوءا وسط الظلام
طفل لا يكترث
0 التعليقات: